حادث تحطم طائرة في لاندريسي، فرنسا، في الخامس والعشرين من يونيو عام 1925، يشكل حدثاً مأساوياً تجلى فيه فقدان أربعة أرواح بشرية. وقد جاءت تفاصيل هذه المأساة لتعكس الوضع الجوي السيئ الذي كان يخيم على المنطقة في ذلك الوقت.
في ذلك اليوم القاتم، كانت طائرة تابعة لشركة كيه إل إم رويال داتش أيرلاينز تحمل على متنها أربعة أفراد، متجهة في رحلة قصيرة تنتهي بها في محطة الوصول المقررة. لكن الطقس السيء والظروف الجوية العاصفة أثرت سلباً على الرحلة، مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.
وتأتي الطائرة التي كانت تحمل النوع “فوكر (كيه إل إم) إف.ثلاثة”، برقم تسجيل H-NABM، ورقم تسلسلي KLM-2، حيث كانت تقوم برحلتها في هذا اليوم المشؤوم. وبينما كانت في طريقها، واجهت الطائرة تحديات كبيرة نتيجة للظروف الجوية السيئة التي كانت تسود في المنطقة.
وفيما كانت الطائرة تحاول التغلب على هذه الظروف القاسية، تعرضت للتحطم بشكل مأساوي في منطقة لاندريسي، فرنسا. وبالرغم من جهود الطواقم والطوارئ لإنقاذ الركاب، إلا أن النتيجة كانت فظيعة، حيث فقد جميع الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة حياتهم في هذا الحادث الأليم.
وبهذا، يظل حادث تحطم الطائرة في لاندريسي، فرنسا، في عام 1925، علامة مظلمة في تاريخ الطيران، تذكرنا بأهمية الحرص على سلامة الرحلات الجوية وضرورة مراعاة الظروف الجوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الركاب والطواقم في كل رحلة جوية.