حادث تحطم الطائرة في كانايما، فنزويلا، الذي وقع في 27 أغسطس 1972، يعد من بين الحوادث الجوية القاتلة التي شهدتها السماء الفنزويلية. كانت الطائرة المعنية تابعة لشركة لينياس أرياس فنيزولاناس، وهي من طراز دوغلاس سي-47-دي إل، مع رقم التسجيل YV-C-AKE ورقم الإنتاج 4705.
تحطمت الطائرة وعلى متنها 34 راكباً، دون وجود ناجين، حيث لقوا مصرعهم جميعاً. وقع الحادث أثناء عودة الطاقم إلى المطار بعد تعرض المحرك رقم 1 لعطل، وهذا ما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة وانحرافها عن مسار الرحلة المخطط لها. وقد كانت الطائرة في طريقها من كانايما إلى مدينة، في إطار رحلة داخلية.
تعتبر هذه الكارثة من بين الحوادث الجوية المأساوية التي ألمت بصناعة الطيران، وأسفرت عن فقدان أرواح بشرية كثيرة وتسببت في إثارة الاهتمام بسلامة الطيران وضرورة تحسين الإجراءات الوقائية والصيانة لضمان حدوث أقل قدر ممكن من الحوادث في المستقبل.
يُذكر أن هذه الحادثة تبرز أهمية الصيانة الدورية والتدقيقات الشاملة لمحركات الطائرات، فضلاً عن أهمية تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ واتخاذ القرارات السريعة في حالات العطل المفاجئ، حيث يمكن أن تكون هذه العوامل حاسمة في تجنب وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: