في الأول من أكتوبر عام 1991، وقع حادث طائرة في منطقة قرب بارامو موكوتي في فنزويلا، وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. كانت الطائرة تابعة للقوات البحرية الفنزويلية، وهي من طراز CASA 212 Aviocar 200، وتحمل الرقم التسجيلي ARV-0209. كانت الرحلة المتجهة من العاصمة كراكاس إلى مدينة ميريدا، حيث كانت متجهة لإيصال فريق جنازة لأحد الطيارين في البحرية الذي لقي حتفه قبل عدة أيام.
بلغ عدد الأشخاص على متن الطائرة 22 راكبًا، وللأسف، لقوا مصرعهم جميعًا تقريبًا بإستثناء ناج واحد فقط، وهو طيار آخر من البحرية الفنزويلية الذي نجا أيضًا من حادث سابق. وقد كانت آخر رسالة من الطيار تفيد بعدم قدرته على الهبوط بسبب الظروف الجوية السيئة، وأعلن حالة الطوارئ قبل وقوع الحادث.
تحطمت الطائرة في جبل بارامو موكوتي، الذي يقع على بعد حوالي 35 ميلاً من وجهتها المقصودة في ميريدا. كانت الظروف الجوية السيئة هي العامل الرئيسي في وقوع هذا الحادث المأساوي، حيث تسببت في عدم قدرة الطيار على الهبوط بسلام. ويُعتقد أن الرحلة كانت تحمل عبءًا عاطفيًا إضافيًا بسبب نقلها جنازة أحد أفراد البحرية، مما قد يكون قد زاد من الضغوط على الطيارين وزاد من تعقيدات المهمة الجوية.
يرتقب أن يكون هذا الحادث قد أثر بشكل كبير على البحرية الفنزويلية وعلى السلامة الجوية بشكل عام، مما قد يستدعي مراجعة إجراءات السلامة والتدريب لضمان تفادي حوادث مماثلة في المستقبل.