في الثامن من سبتمبر عام 1967، وتحديدًا في تمام الساعة التاسعة والثلاث وعشرين دقيقة صباحًا، وقعت حادثة تحطم طائرة في منطقة فارمينغتون بولاية نيو مكسيكو. كانت الطائرة تابعة لشركة “لستر سي. بوش للتاكسي الجوي”، التي كانت تعمل في خدمة النقل الجوي العام.
الطائرة كانت من طراز “بيتش C-45H”، وكانت مسجلة برقم تسجيل N9507Z. وفقًا للسجلات، كان على متن الطائرة ثمانية أشخاص. للأسف، كان هناك ثلاثة من الركاب فقط الذين نجوا من الحادث، في حين لقوا بقية الأشخاص حتفهم.
تشير التحقيقات إلى أن الطائرة واجهت صعوبة في الحفاظ على سرعة الطيران بعد إقلاعها. يُعتقد أن سبب ذلك كان تحميل الطائرة بزيادة وزنية بلغت 220 رطلاً، مما جعلها تفشل في الصعود بشكل كافٍ.
الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، فيما لم تتعرض الأرض لأي أضرار ناتجة عن الحادث. تُظهر هذه الحادثة الأهمية القصوى للامتثال للمعايير الأمانية في عمليات الطيران، وضرورة الانتباه إلى توزيع الحمولة بدقة لتجنب حوادث الطائرات الناجمة عن زيادة الوزن.