في يوم الاثنين، العاشر من يونيو عام 1930، وقعت واحدة من الحوادث الجوية التي لا تنسى في تاريخ الطيران، حيث شهدت مدينة دريسدن الألمانية حدثًا مأساويًا شهد خسائر بشرية فادحة. كانت الساعة تشير إلى الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا عندما وقع الحادث الذي تسبب في سقوط طائرة من طراز “Messerschmitt M-20B” التابعة لشركة “Deutsche Lufthansa” الألمانية.
كانت الرحلة المتضررة تقوم برحلة من العاصمة الألمانية برلين باتجاه العاصمة النمساوية فيينا، وعلى متنها ثمانية أشخاص، ولكن للأسف، كانت هذه الرحلة مأساوية بسبب الحادث المأساوي الذي لم يتوقع أحد حدوثه.
بينما كانت الطائرة في مرحلة الهبوط، وعندما كانت على وشك الهبوط في مطار دريسدن، واجهت صعوبات تقنية أثناء الهبوط، وباءت محاولات الطيارين بالفشل في السيطرة على الطائرة بشكل كافٍ. فبدلاً من أن تهبط بسلام، اصطدمت الطائرة بإحدى التلال القريبة من مطار دريسدن، مما أدى إلى تحطمها بشكل كامل.
تأثرت الطائرة بالتحطم بشكل كبير، ولم ينج أيٌّ من الركاب الثمانية الذين كانوا على متنها، فلقد فقدوا حياتهم في هذا الحادث المروع. وعلى الرغم من شدة الحادث، إلا أنه لم يتسبب في خسائر بشرية على الأرض، حيث أن الطائرة تحطمت في منطقة نائية بعيدة عن السكان.
وتشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان يعود إلى صعوبات تقنية في عملية الهبوط، والتي جعلت من الصعب على الطيارين السيطرة على الطائرة بشكل صحيح، وقد تسببت هذه الصعوبات في اصطدام الطائرة بالتلال المحيطة بالمطار.
تاريخيًا، يظل هذا الحادث مثالًا حزينًا على الأحداث الغير متوقعة التي قد تطرأ في مجال الطيران، ويُسلط الضوء على أهمية التدريب الجيد والصيانة الدقيقة للطائرات، فضلاً عن ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية صارمة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية مستقبلاً.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي:
حادث تحطم الطائرة في دريسدن، ألمانيا – 10 يونيو 1930