في الثالث من مارس عام 1988، تعرضت طائرة تابعة لشركة Commercial Airways (Comair)، تحمل الرقم 206 وتقلع من مطار في فالابوروا متجهة نحو جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، لحادث مأساوي أسفر عن وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 17 شخصًا على متن الطائرة. تعرضت الطائرة من نوع Embraer 110P1 Bandeirante، والتي كانت مسجلة بالرقم ZS-LGP، لتحطم واحتراقها على بعد 8 أميال من مطار جان سموتس أثناء محاولتها الهبوط.
أظهرت التحقيقات أن الحادث ناجم عن انفجار قنبلة مكونة من النيتروجليسيرين ونترات الأمونيوم داخل الطائرة. وقد كان يُعتقد أن عامل منجم قد قام بوضع القنبلة وتفجيرها بهدف الانتحار، حيث كان قد قام بشراء تأمين حياة كبير على نفسه قبل وقوع الحادث.
هذا الحادث الأليم يبرز أهمية التفتيش الجيد والتدابير الأمنية الصارمة في المطارات وعلى متن الطائرات، فضلاً عن الضرورة الملحة لفحص خلفيات المسافرين وتقييم حالات الصحة النفسية، وذلك للوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل.