في يوم الثالث عشر من أكتوبر عام 1972، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية تحطمًا ومأساوية في تاريخ الطيران، حيث تعرضت طائرة من طراز Fairchild-Hiller FH-227D/LCD، التابعة لسلاح الجو الأوروغوياني وتشغيلها بواسطة TAMU، لحادث تحطم مروع في القرب من سان فرناندو في تشيلي. كانت الطائرة في رحلة تجارية من مونتيفيديو إلى سانتياغو في تشيلي، وعلى متنها فريق رجبي Old Christians. بعد مغادرتها لمندوزا وأثناء تحليقها على ارتفاع 15000 قدم، قام الطيار المساعد بالإبلاغ بأنه فوق كوريكو وطلب التصريح للهبوط إلى ارتفاع 10000 قدم. ولكن بسبب الرياح العاتية، كانت الطائرة في الواقع لا تزال فوق جبال الأنديز. وأثناء هبوط الطائرة في السحب، واجه الطاقم تقلبات جوية ووجدوا أنفسهم محاصرين بالجبال من جميع الجهات. حاول الطاقم الصعود مرة أخرى ولكن الجناح الأيمن اصطدم بجبل جانبي. انفصل الجناح الأيمن عن الطائرة مما أدى إلى انفصال جزء من الذيل. انزلقت الهيكل الخارجي للطائرة على سفح الجبل ووصلت إلى راحة في جبال الأنديز على ارتفاع 12000 قدم. لم يتم العثور على الناجين حتى 22 ديسمبر 1972. وتوفي ثمانية ركاب في انهيار ثلجي في 30 أكتوبر. واضطروا الناجين إلى اللجوء إلى القتل وتناول لحوم بعضهم البعض من أجل البقاء على قيد الحياة. تم استند الكتاب والفيلم ‘Alive’ على هذا الحادث. وقد دخلت الطائرة إلى منطقة دوامة جبلية أو موجة جبلية مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة.
0