في حادث أليم شهدته سماء الأرجنتين في الأول من يونيو عام 1975، تحطمت طائرة تابعة للبحرية الأرجنتينية في منطقة سييرا ديل أكونكيخا. كانت الطائرة من طراز دي هافيلاند كندا دي إتش سي-6 توين أوتر 200، والتي كانت تقوم برحلة تدريبية في ظروف جوية غير ملائمة.
بلغ عدد الأشخاص على متن الطائرة 12 شخصًا، وبشكل مأساوي، فإن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، حيث بلغت حصيلة الوفيات 12 شخصًا، دون وجود أي ناجين. ولم يكن هناك ضحايا بين السكان على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة اصطدمت بجانب الجبل نتيجة للظروف الجوية السيئة التي كانت تعم المنطقة في ذلك الوقت. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضباب والظروف الجوية العاصفة قد تسببت في تقليل الرؤية وتعقيد عملية الطيران، مما أدى في النهاية إلى اصطدام الطائرة بالجبل.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية تقدير الظروف الجوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الطيران، حيث يجب على الطواقم الطيرانية أن تكون على دراية تامة بالظروف الجوية وتكون قادرة على اتخاذ القرارات الصائبة لضمان سلامة الرحلات ومن على متنها. وبناءً على هذا الحادث المأساوي، من المهم أن تستفيد صناعة الطيران من التحقيقات والدروس المستفادة لتحسين إجراءات السلامة والتدريب لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على هذا الرابط: حادث الطائرة في سييرا ديل أكونكيخا، الأرجنتين، 1975