حادث تحطم طائرة في بيدرو ألفونسو، البرازيل، الذي وقع في السابع عشر من يونيو عام ١٩٧٥، يعد واحداً من الأحداث المأساوية التي شهدتها صناعة الطيران. الحادث تعود تفاصيله إلى طائرة من طراز هوكر سيدلي HS-748-235 Srs. 2A، تابعة لشركة فاريج، والتي كانت في رحلة غير محددة (بيانات حول الرحلة غير متاحة).
وفي ذلك اليوم المشؤوم، كانت الطائرة تقترب من المدرج بسرعة زائدة، وعند لحظة الهبوط، تجاوزت الطائرة المسار الصحيح للهبوط ولم تستطع التحكم بسرعتها بشكل كافي، مما أدى إلى تلامسها بالأرض في الـ ٣٠٠ متر الأخيرة من المدرج. لم يكن لدى الطيارين القدرة على إيقاف الطائرة بأمان في هذه الظروف، مما أدى إلى تجاوزها لحدود المدرج والانزلاق باتجاه الشارع القريب.
ومن ثم، اصطدمت الطائرة بمنزل في المنطقة المجاورة للمطار، مما تسبب في خسائر فادحة للحياة بين الركاب والمارة. بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فإن الحادث تسبب أيضًا في إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة.
يُعتبر هذا الحادث نتيجة مأساوية لعدم القدرة على التحكم في الطائرة بشكل صحيح أثناء عملية الهبوط، ويسلط الضوء على أهمية القيام بعمليات هبوط آمنة وفعالة والالتزام بالإجراءات الأمنية المعتمدة. إنه يُظهر أيضًا أهمية تقييم الظروف الجوية والتدريب الجيد لطواقم الطيران في التعامل مع الظروف غير الملائمة، لضمان سلامة الرحلات الجوية ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي:
تقرير حادث طائرة في بيدرو ألفونسو، البرازيل، عام ١٩٧٥