في السادس والعشرين من يناير عام 1935، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت الظروف الجوية سيئة للغاية. كانت الطائرة تابعة لشركة “ترانس كونتيننتال آند ويسترن إير”، وكانت في رحلة تقل البريد من نيوارك، نيو جيرسي إلى كولومبوس، أوهايو.
الطائرة كانت من طراز “كونسوليديتد فليتستر”، تحمل الرقم التسجيلي NC13212، وكانت في طريقها في رحلة تجارية عادية. ومع ذلك، لم تستمر الرحلة كما هو مخطط لها، حيث تحطمت الطائرة واندلعت في النيران بعد وقت قصير من إقلاعها في عاصفة ثلجية شديدة الاندفاع.
لم تكن هناك سوى شخص واحد على متن الطائرة، ولكن الحادث أسفر عن وفاته. بالإضافة إلى ذلك، لم تسجل أي إصابات بين الأشخاص على الأرض جراء الحادث، رغم الخطورة الكبيرة للحادث.
وفيما يتعلق بأسباب الحادث، يُعتقد أن العوامل الجوية السيئة، بما في ذلك الثلوج الكثيفة والعاصفة، قد ساهمت بشكل كبير في وقوع الحادث. وقد تسببت هذه الظروف الجوية القاسية في تقليل الرؤية وتعقيد عمليات الطيران، مما جعل من الصعب على الطيار التحكم في الطائرة والتنقل بها بشكل آمن.
يُعتبر هذا الحادث مأساويًا، حيث فقدت الشركة واحدة من طائراتها وأحد أفراد طاقمها، وهو ما يبرز خطورة التحليق في ظروف جوية قاسية مثل العواصف الثلجية، ويؤكد على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع الإجراءات السليمة للسلامة خلال عمليات الطيران في ظروف جوية غير مواتية.