في يوم الاثنين، الخامس من يونيو عام 1962، كانت مأساة جوية تهزّ منطقة بورتسموث في إنجلترا، حيث وقع حادث تحطم طائرة تابعة لشركة “إيست أنجليان فلاينغ سيرفيسز”، الطائرة كانت من طراز دوغلاس سي-47A، والتي كانت تقوم برحلة من جيرسي في جزر القناة باتجاه بورتسموث.
وفي تمام الساعة الواحدة والتسع والعشرين دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وأثناء اقتراب الطائرة من بورتسموث وسط سحب منخفضة ونقاط مطرية، تدنت الطائرة إلى ارتفاع 1000 قدم واصطدمت بجبل سانت بونيفاس وانفجرت في لهيب النيران.
وتبين في تحقيقات ما بعد الحادث أن سبب الحادث يعود إلى خطأ من قبل الطيار، حيث قامت الطاقم بالطيران بارتفاع دون الارتفاع الآمن الأدنى المحدد.
الحادث أسفر عن وفاة 12 شخصاً من بين الـ18 راكباً الذين كانوا على متن الطائرة، ولم تسفر الحادثة عن وفيات بين الأشخاص على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة مثالاً مروعاً على أهمية الامتثال لإجراءات السلامة الجوية والالتزام بالارتفاعات الآمنة أثناء الهبوط، حيث يُظهر الحادث النتائج الفادحة لعدم الامتثال لهذه القواعد والتوجيهات المهمة.