في السابع عشر من ديسمبر عام 1994، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة بابوا في غينيا الجديدة، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة Missionary Aviation Fellowship وكانت من طراز دي هافيلاند كندا دي اتش سي-6 توين أوتر 200، والتي كانت تقوم برحلة شارتر من مدينة تابوبيل إلى سلبانج.
وفي ذلك اليوم المشؤوم، وفي تمام الساعة 13:20 بالتوقيت المحلي، وأثناء توجه الطائرة نحو وجهتها، اصطدمت بصخرة على ارتفاع يصل إلى 6400 قدم فوق سطح البحر، مما أدى إلى وقوع الطائرة وفاجعة خسائر بشرية كبيرة.
على متن الطائرة كان يوجد مجموعًا 28 شخصًا، وبالرغم من الجهود المبذولة، فإن جميع من كانوا على متن الطائرة – بما في ذلك الطاقم والركاب – فارقوا الحياة في هذا الحادث المأساوي. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتعرض أي شخص على الأرض للأذى جراء سقوط الطائرة، مما يجعل هذا الحادث أكثر حزنًا ومأساوية.
تشير التقارير إلى أن الرحلة كانت في طريقها من منجم للذهب والنحاس، وكان يتوقع أن تكون مسافة الرحلة قصيرة وآمنة. ومع ذلك، فإن الظروف الجوية أو عوامل أخرى قد تسببت في حدوث هذا الحادث الفظيع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث أثر بشكل كبير على صناعة الطيران وعلى السلامة الجوية، مما دفع الجهات المختصة إلى إجراء تحقيقات شاملة لفهم أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الكوارث في المستقبل.
هذا الحادث يبرز أهمية الصيانة الجيدة والتدريب المناسب لطواقم الطيران، فضلاً عن ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع ظروف الطيران المعقدة والتحديات التي قد تواجهها الطائرات أثناء الرحلات الجوية.
لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقرير الرسمي للحادث الذي تم نشره على موقع Aviation Safety Network:
https://aviation-safety.net/database/record.php?id=19941217-1