في يوم السابع عشر من نوفمبر عام 1960، شهد العالم حادث طائرة مأساوياً قرب العاصمة الإكوادورية كيتو، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة قادمة من مدينة غواياكيل باتجاه كيتو. الطائرة، التابعة لشركة AREA، كانت من طراز Fairchild F-27A ومسجلة برقم HC-ADV. وفيما كانت الطائرة في طريقها، تحطمت على جبل على بعد حوالي 20 ميلاً جنوب المطار.
وكان على متن الطائرة ما مجموعه 37 شخصًا، وللأسف، لم ينج أي منهم من الحادث الأليم، حيث بلغ عدد الوفيات 37، دون وجود أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان اصطدام الطائرة بالجبل، حيث يعتقد أن الضباب وسوء الأحوال الجوية قد تسببا في تحديد موقع الطائرة بشكل غير صحيح، مما أدى إلى اصطدامها بالجبل. تلك الظروف الجوية السيئة وعدم الرؤية بوضوح كانت تحديًا كبيرًا لطياري الطائرة وربما تسببت في فقدانهم للتوجيه الصحيح.
هذا الحادث الأليم يظل تذكيراً بأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وبضرورة أخذ الظروف الجوية بعين الاعتبار واتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بسلامة الركاب والطواقم.