حادث تحطم الطائرة في أنشوراج، ألاسكا، الذي وقع في الخامس عشر من أغسطس عام 1966، يمثل حدثًا مأساويًا للطيران. كانت الطائرة المعنية في هذا الحادث هي طائرة من طراز بيتش C-18S تابعة لشركة NC Simpson – Taxi، والتي كانت تقل أربعة أشخاص على متنها.
وفي ساعة مساء تلك اليوم الحزين، كانت الطائرة تقوم برحلة في سماء أنشوراج، عاصمة ولاية ألاسكا. ومع الأسف، وقعت كارثة لا تُصدق حيث تعرضت الطائرة لكسر تعب في جناحها الأيمن، مما أدى إلى فصله أثناء الطيران، وهو ما تسبب في حادث تحطم مروع.
يُعتبر تعب المواد والهياكل من بين أهم التحديات التي تواجهها صناعة الطيران، وقد كانت هذه المشكلة مسببًا محتملا لهذا الحادث الفظيع. حيث يبدو أن كسر التعب في الجناح الأيمن للطائرة كان السبب الرئيسي وراء فصله أثناء الرحلة. ومن المعروف أن التعب في المواد يمكن أن يؤدي إلى تدهور التركيب والتحلل مع مرور الوقت وتكرار الاستخدام، وهو ما يجب مراعاته بدقة في عمليات صيانة الطائرات.
رغم أن التفاصيل الدقيقة للرحلة والمسار والغرض من الرحلة لم تُعرف بشكل دقيق، فإن الأمر الذي يظل واضحًا هو أن الحادث تسبب في خسائر فادحة. حيث لقي جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم أربعة، حتفهم، مما يجعل هذا الحادث واحدًا من بين الحوادث الجوية القاتلة التي ألمت بالعالم.
يجب أن يكون هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الصيانة الدورية والتحقق الدقيق من الهياكل والأجزاء الميكانيكية للطائرات، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع جوانب عمليات الطيران، حتى يتم تجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.