في السادس والعشرين من يناير عام 1960، وعلى متن طائرة من طراز دي هافيلاند دي إتش-114 هيرون 2D، التابعة لشركة ترانسبورتس أيروس دي تيمور، كانت الرحلة متجهة من مدينة داروين في أستراليا إلى باوكاو في تيمور الشرقية. ومع الأسف، لم تكتمل الرحلة على النحو المخطط لها، حيث فقد الاتصال الإذاعي بالطائرة في الساعة الثانية عشرة وخمسة عشرة دقيقة بعد منتصف الليل.
تحطمت الطائرة في المحيط قبالة جزيرة باثورست في أستراليا، ولم يكن هناك أي ناجين من الحادث الأليم. كان على متن الطائرة تسعة أشخاص، وللأسف فقد لقوا حتفهم جميعًا. لم يتأثر الأرض بالحادث، حيث تم اصطدام الطائرة بالماء.
أظهرت التحقيقات أن الأحوال الجوية كانت سيئة في ذلك الوقت، وقد تسببت في تعقيد عملية الطيران. بالإضافة إلى ذلك، كان الطيار غير المؤهل هو المسؤول عن قيادة الطائرة في هذه الرحلة، مما أدى إلى زيادة الخطورة وتعريض حياة الركاب والطاقم للخطر. تحت هذه الظروف، فإن فقدان الاتصال بالطائرة وحدوث الحادث يعتبرا نتيجة متوقعة للظروف الجوية السيئة وعدم كفاية المهارات لدى الطيار.
يظهر هذا الحادث الأليم الأهمية القصوى لضرورة التأكد من أن الطيارين مؤهلون بشكل صحيح ومدربون بشكل جيد، وأن الشروط الجوية تكون ملائمة قبل الإقلاع. وفي حالة الظروف الجوية السيئة، يجب أن تتخذ الشركات الجوية الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرحلات وحماية حياة الركاب والطواقم.