في حادث تحطم طائرة فيكرز فيسكاونت 838 الذي وقع في 15 يناير 1977، كانت الطائرة تقوم برحلة من مالمو إلى بروما في السويد، تحت إشراف شركة سكايلين سويد. وقع الحادث في منطقة كالفيستا في السويد. كان على متن الطائرة 22 شخصاً، وللأسف فقدوا جميعاً في الحادث، كما لم يصب أي شخص على الأرض بأذى.
ووفقاً للتحقيقات، فإن الطائرة انحرفت فجأة نحو الأرض وسقطت في موقف للسيارات بجانب مبنى سكني من ارتفاع يقدر بـ 1150 قدماً. تبين أن التجمد على الاستقرار تسبب في انهيار استقرار الطائرة. كانت مشكلة التجمد متعلقة بالترسبات الجليدية على الموجه الأمامي للمستقرين، مما أدى إلى فشل النظام المساعد للتجمد في العمل بكفاءة. وفي الوقت نفسه، كانت محركات رقم 2 ورقم 3 تعمل بقوة مخفضة، وكانت درجة حرارة نظام منع التجمد منخفضة جداً، مما أدى إلى تدهور الأداء العام للطائرة وزيادة فرص حدوث مشاكل.
تظهر هذه الحادثة أهمية مراقبة وصيانة الأنظمة المتعلقة بمنع التجمد على الطائرات، وضرورة ضمان كفاءتها في جميع الظروف الجوية. إن فشل أي نظام من هذا النوع يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية كما حدث في هذا الحادث. ومن الواضح أن العوامل المتعددة المرتبطة بالتجمد وتشغيل المحركات بقوة مخفضة ساهمت في تدهور الوضع وحدوث الحادث المأساوي.