في يوم 24 أغسطس 2004، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية رعبًا في تاريخ روسيا عندما تحطمت طائرة توبوليف 134A-3 تابعة لشركة “فولغا-أفيا إكسبرس”، رحلة رقم 1303، بالقرب من تولا في روسيا. كانت الطائرة في رحلة من موسكو إلى فولوغراد.
كانت الطائرة تحمل على متنها 41 شخصًا، وكانت جميعهم ضحايا الحادث، حيث لم ينج من الكارثة أحد. لم تتضمن الحادث أي خسائر بين الأرواح على الأرض.
تحطمت الطائرة بعد مرور 26 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار موسكو. وذكر شهود عيان أنهم رأوا الطائرة تنفجر في الجو قبل سقوطها، مما يشير إلى أن هناك جهة خبيثة قد نفذت عملًا إرهابيًا مدمرًا على متنها. يُعتقد أن الانفجار وقع بفعل جهاز متفجر على متن الطائرة.
يُعتبر هذا الحادث مأساويًا للغاية، خاصة مع تزامنه مع حادث آخر وقع في نفس اللحظة، وهو تحطم طائرة من طراز توبولوف 154 تابعة لشركة “سيبير”، مما جعل اللحظات الأخيرة من هذا اليوم تعتبر من أسوأ اللحظات في تاريخ الطيران الروسي.
تمثل هذه الكارثة ذروة لسلسلة من الأحداث الكارثية في تاريخ الطيران الروسي، وقد دفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز أمن المطارات والرحلات الجوية، وفحص الركاب والبضائع بشكل أكثر دقة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الرابط: حادثة تحطم الطائرة في روسيا 2004