في يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1989، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية رعباً في تاريخ الطيران الهندي، حيث انفجرت طائرة “دورنير دو-288-201” التابعة لشركة “فايودوت” أثناء رحلتها فوق سد أوجاني في الهند. كانت الطائرة في طريقها من مدينة بوني إلى مدينة حيدر أباد عندما ضربتها عاصفة رعدية قوية وأمطار غزيرة.
كانت قائمة الركاب تحمل 11 شخصاً على متنها، ولكن الكلمة النهائية للمأساة كانت حينما لم ينج أي شخص من هؤلاء الركاب، حيث بلغ عدد الوفيات 11 شخصاً أيضاً. لم يصب أي شخص على الأرض بأذى نتيجة لتحطم الطائرة.
بحسب التقارير، فإن الطائرة انفجرت في الجو، مما أدى إلى تحطمها بشكل مأساوي. ومع تأثير الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة، كان من الصعب على الطاقم التحكم في الطائرة بشكل كافٍ، وربما قادت هذه الظروف الجوية القاسية إلى الحادث المأساوي.
تعتبر هذه الكارثة واحدة من اللحظات الأليمة التي تذكرنا دائماً بأهمية سلامة الطيران وأهمية توفير أعلى مستويات الحماية لركاب الطائرات. إن فهم العوامل المختلفة التي تؤثر على سلامة الطيران واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة يظل من الأمور الحيوية لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث الأليم، يمكنك الاطلاع على هذا الرابط: حادث طائرة سد أوجاني، الهند، 1989