في الثالث عشر من نوفمبر عام 2008، وقعت واحدة من الحوادث الجوية القاتلة التي شهدتها مدينة الفلوجة في العراق، حيث كانت الساعة تشير إلى الساعة 11:35 صباحًا، وكانت الطائرة التي تعرضت للحادث تابعة لشركة “فالكون للطيران”، وهي شركة عالمية تعمل في مجال الطيران التجاري والشحن الجوي.
تحملت الطائرة التحطمية نوعًا من الشحن والتي كانت مستأجرة من شركة “فيديكس” العالمية المعروفة في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، وهذا الحادث أودى بحياة كل الأفراد الذين كانوا على متنها، حيث بلغ عددهم سبعة أفراد.
تم تحديد مسار الرحلة الذي انطلقت من قاعدة الأسد الجوية في منطقة الأنبار باتجاه بغداد، وقد تحطمت الطائرة بعد فترة قصيرة من إقلاعها، حيث أبلغ الطاقم عن وجود عطل في الطائرة، وهذا ما يوحي بأن الحادث قد نجم عن عيوب فنية أو مشاكل تقنية في الطائرة نفسها.
يعتبر هذا الحادث من بين الأحداث الجوية المأساوية التي شهدتها العراق، وقد أثار حزنًا عميقًا في الأوساط الطيرانية واللوجستية، مما دفع إلى فتح تحقيق مكثف للتحقيق في أسباب الحادث وتقديم الدروس المستفادة لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.