في السابع عشر من سبتمبر عام 2006، وقع حادث تحطم طائرة عسكرية في منطقة فانديكيا بنيجيريا. الطائرة كانت تابعة لسلاح الجو النيجيري، وكانت في رحلة قصيرة من العاصمة أبوجا إلى أوبودو، وهي بلدة سياحية تقع في ولاية كروس ريفر بنيجيريا.
الطائرة من طراز “دورنيه 228″، وكانت تحمل رقم تسجيل NAF033، ورقم تصنيع 8229. كانت على متنها 18 شخصًا، ومن بينهم ضباط عسكريين مرموقين، حيث لقوا مصرعهم في الحادث. وفي الواقع، فقد لقي 13 شخصًا حتفهم، في حين نجا 5 آخرين.
وقع الحادث عندما كانت الطائرة على بعد حوالي 18 ميلاً بحريًا من وجهتها المقصودة، أي قبل أقل من 20 دقيقة من الوصول المتوقع. كانت الأحوال الجوية غير ملائمة في ذلك الوقت، ويُعتقد أنها كانت أحد العوامل التي ساهمت في وقوع الحادث.
تأتي هذه الفاجعة لتسلط الضوء على الأهمية القصوى لسلامة الطيران، خاصةً عندما يتعلق الأمر برحلات عسكرية تقل ضباطًا عسكريين عاليي المستوى. تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات في أسباب الحادث والتحقق من سلامة الطائرة والظروف التي أدت إلى وقوعه كانت جزءًا حيويًا من الجهود المبذولة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الأليم، يمكنك زيارة الرابط التالي:
حادث تحطم الطائرة العسكرية في فانديكيا، نيجيريا، 2006