في العشرين من يوليو عام 1981، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية الفادحة في تاريخ الطيران على الإطلاق، حيث شهدت مقديشو، العاصمة الصومالية، واقعة تحطم مروحية تابعة لشركة الطيران الصومالية. وكانت الرحلة المتضررة تعمل بين مقديشو وهرجيسا، وكانت تقل على متنها خمسين شخصًا.
الطائرة المتورطة في هذه الكارثة كانت من طراز “فوكر إف-27 فريندشيب 600RF”، وكانت تحمل الرقم التسجيلي 6O-SAY، وكانت ذات الرقم التسلسلي 10557. على متن الطائرة كان يجلس خمسون فردا، وللأسف، لم ينج أحد منهم.
وفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع عندما فقدت الطائرة جزءًا من جناحها الأيمن بعد دخولها إلى منطقة من الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية الشديدة، مما أدى إلى انحدار مفاجئ في الطائرة ودخولها في حركة دوران دائرية بعد ثماني دقائق فقط من إقلاعها.
يُعتقد أن الظروف الجوية السيئة كانت السبب الرئيسي وراء هذا الحادث المأساوي، والذي أسفر عن خسائر بشرية جسيمة. وبهذه الكارثة، أصبحت مقديشو موقعًا لأحداث حادثة جوية لا تُنسى، تذكر بألم وفاجعة فقدان الأرواح وخسائر العائلات والمجتمع بأسره.