تحطم طائرة شحن في ليبيريا

في الخامس عشر من فبراير عام 2002، شهدت مدينة مونروفيا في ليبيريا حادثاً مروعاً تعرضت فيه طائرة شحن من طراز Antonov 12BP، التابعة لشركة Tiramavia، لحادث تحطم مأساوي أثناء محاولتها القيام بهبوط اضطراري.

كانت الطائرة تقوم برحلة شحن، وعلى متنها عشرة أشخاص، عندما واجهت مشاكل خطيرة استدعت إجراء عملية هبوط طارئة. ومع أن التفاصيل المحيطة بأسباب الحادث لم تكن واضحة بشكل تام، إلا أنه يُعتقد أن المشكلة التقنية كانت وراء سلسلة الأحداث التي أدت إلى الحادث المأساوي.

بالرغم من الجهود الباسقة التي بذلها الطاقم لإنقاذ الطائرة والركاب، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل من بين العشرة أشخاص الذين كانوا على متنها، دون أن يتعرض أي شخص على الأرض لأي إصابات.

يعتبر هذا الحادث مثالاً صادماً على الأحوال القاسية التي يمكن أن تواجهها الطائرات الشحن أثناء أداء مهامها، وكذلك يسلط الضوء على أهمية الاستجابة السريعة والفعالة للطوارئ لتقليل الخسائر البشرية والمادية.