حادث تحطم الطائرة في ساوه، إيران، في السابع والعشرين من إبريل عام 1992، يعتبر واحداً من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها المنطقة. وقع الحادث بينما كانت الطائرة من طراز فوكر إف-27 فرندشيب 400 إم، تقوم برحلة من منشهر إلى طهران، وهو يشير إلى العوامل المحيطة التي ساهمت في وقوع الحادث.
شركة “خدمات الطيران الساها” كانت المشغلة للرحلة التي لم يتم تحديد رقمها، وكان على متن الطائرة 39 راكباً. وبالأسف الشديد، فإن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم في الحادث، حيث بلغ عدد الوفيات 39 شخصاً.
يُذكر أن الطائرة تحطمت بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة أثناء رحلتها، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها في المنطقة المحيطة بمدينة ساوه. ولم يتسبب الحادث في أضرار بشرية على الأرض، إذ أن الطائرة تحطمت في منطقة غير مأهولة.
يعد هذا الحادث تذكيراً بأهمية مراقبة الأحوال الجوية واتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بسلامة الطيران، حيث يمكن للظروف الجوية غير المستقرة أن تكون عاملًا مؤثرًا بشكل كبير على سلامة الرحلات الجوية.