في السادس من فبراير عام 1940، وفي مدينة السيغوندو بولاية كاليفورنيا، وقع حادث تحطم مأساوي أثناء رحلة تجريبية قامت بها شركة دوغلاس للطائرات، والتي كانت تجري اختبارات حكومية. الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز دوغلاس دي سي-3.
كان على متن الطائرة الخمسة أشخاص، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث لم ينجُ أحد. لم يتأثر أي شخص على الأرض نتيجة للحادث، حيث كانت الطائرة تحلق في سماء مخصصة للاختبارات.
تفاصيل الحادث لم تكن واضحة بشكل كامل، ولكن يبدو أن الطائرة تعرضت لحادث قوي أثناء الاختبارات، مما أدى إلى سقوطها واشتعال النيران فيها بعد الاصطدام. تعتبر هذه الحوادث المأساوية جزءًا من المخاطر التي تتعرض لها صناعة الطيران خلال عمليات التجربة والتطوير، وهي تذكير مرير بأهمية السلامة والتحقق من صلابة الطائرات وكفاءة عمليات الاختبار.
يعتبر هذا الحادث جزءًا من تاريخ الطيران الذي يكتنفه الكثير من الأحداث المؤثرة، والتي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة الطيران وعلى الجهود المبذولة لتحسين سلامة الرحلات الجوية وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال.