حادثة تحطم الطائرة في أدانا، تركيا، في الرابع من مارس عام 1954، تمثل حدثًا مأساويًا لشركة “ديفليت هافا يولاري”، وهي الشركة المشغلة للرحلة. الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز دوغلاس دي سي-3 (Douglas DC-3)، مع رقم التسجيل TC-ARK. تشير التقارير إلى أن الطائرة كانت تقوم برحلة من أدانا إلى اسطنبول.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت خلال رحلتها بعد مرور حوالي 15 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار أدانا. الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، إذ بلغ عدد الركاب وأفراد الطاقم الذين فارقوا الحياة 25 شخصًا، دون وجود خسائر في الأرواح على الأرض.
تظهر البيانات المتاحة أن الحادث نجم عن تحطم الطائرة أثناء رحلتها، ولم يتم تحديد سبب محدد بعد بشكل دقيق. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الطائرات كان يشهد بعض المشاكل التقنية في ذلك الوقت، مما قد يكون له تأثير في الحادث.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وقد أثار مزيدًا من الاهتمام بضرورة تحسين إجراءات السلامة وصيانة الطائرات لضمان سلامة الركاب وأفراد الطاقم والجمهور في المناطق المحيطة بالمطارات.