في العشرين من أكتوبر عام 1945، وقعت واحدة من أبشع حوادث الطيران في تاريخ الصين، حيث كانت البلاد محطزة في فترة انتهاء الحرب العالمية الثانية. فقد كانت طائرة من طراز دوغلاس C-47، تابعة لشركة الطيران الوطنية الصينية (China National Aviation Corporation)، في رحلة بين شنغهاي وكانتون، حيث كانت تحمل على متنها 31 راكباً.
ومع ذلك، لم تكتمل هذه الرحلة بسلام، بل انتهت بشكل مأساوي عندما اصطدمت الطائرة بجبل في منطقة تقع بين شنغهاي وكانتون. وفي هذا الحادث الأليم، لم ينج أي من الركاب، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية 31 شخصًا، فيما لم يصب أي شخص على الأرض نتيجة لهذه الكارثة.
تصف هذه الحادثة بوجه عام بأن الطائرة تحطمت خلال رحلتها، ولكن التفاصيل الدقيقة حول سبب الحادث وملابساتها تظل غير واضحة بسبب القلة من المعلومات المتاحة حول الوقت الذي وقعت فيه الحادثة وتفاصيل الرحلة نفسها. إنها تذكير مؤلم بالمخاطر التي تواجهها رحلات الطيران، وضرورة الحفاظ على معايير السلامة واليقظة القصوى في جميع الأوقات لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث الهائلة التي تؤثر بشكل خطير على الأرواح والممتلكات.