تحطم طائرة دوغلاس في بوليفيا

في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1969، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية حزنًا في تاريخ بوليفيا، حيث تحطمت طائرة دوغلاس دي سي-6بي بالقرب من لا باز، وذلك أثناء رحلة تابعة لشركة “لايود أيرو بوليفيانو”. كانت الرحلة من سانتا كروز إلى لا باز، وقد شهدت هذه الرحلة نهاية مأساوية بتصادم الطائرة بجبل تشوكيتانغا البالغ ارتفاعه 15,500 قدم.

لم تتوفر معلومات كافية حول الزمان الدقيق للحادث، إلا أنه من المؤكد أن الطائرة قد تحطمت بفعل غير مفهوم حتى الآن. راح ضحية هذا الحادث الفظيع جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 74 شخصًا، ولم ينجُ أي منهم من هذه الكارثة الهائلة. ومن بين الضحايا كان أعضاء فريق كرة القدم البوليفي “ذا سترونجست”، الذين كانوا في طريقهم إلى مباراة أو مباريات مهمة.

تُعد هذه الكارثة الجوية من بين أسوأ الحوادث في تاريخ الطيران في بوليفيا، حيث أثرت بشكل كبير على البلاد وأثارت حزنًا وصدمة عميقة في جميع أنحائها. ورغم مرور الزمن، إلا أن سبب الحادث لا يزال غير معروف حتى يومنا هذا، مما يجعل هذه الكارثة تبقى محط اهتمام الباحثين والمحللين في مجال الطيران وسلامة الرحلات الجوية.

لقد خلفت هذه الفاجعة آثارًا عميقة في قلوب الأهالي والمحبين لكرة القدم في بوليفيا، فقد فقدوا لاعبي فريقهم ورموزهم الرياضية في هذا الحادث المروع الذي لا يزال يثير الأسئلة والتساؤلات حول أسبابه وظروفه.