حادث تحطم طائرة دوجلاس C-47A في أوبوك، الصومال الفرنسية، في التاسع عشر من نوفمبر عام 1965 يمثل واحدة من اللحظات الحزينة والمؤلمة في تاريخ الطيران العسكري. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الفرنسية وكانت تقوم برحلة من مدينة جيبوتي إلى أوبوك.
معظم الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة كانوا من المدنيين، بما في ذلك فريق لكرة اليد، الذين كانوا في طريقهم إلى أوبوك لإجراء مباراة مهمة. ومع أن التفاصيل الدقيقة حول السبب الرئيسي للتحطم لم تكن واضحة في البداية، إلا أن الوقت الذي حدث فيه الحادث، أثناء محاولة الهبوط في أوبوك، يشير إلى أن هناك احتمالا كبيرا لوجود مشاكل في الهبوط أو عوامل جوية قد أدت إلى الحادث المأساوي.
على الرغم من أن عدد الضحايا كان مروعًا، إذ بلغت جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك الطاقم والركاب، فإنه لحسن الحظ لم يكن هناك أي ضحايا على الأرض، حيث تم تحطم الطائرة في منطقة محدودة.
تشير التقارير إلى أن الطائرة انفجرت عقب تحطمها، مما جعل عمليات الإنقاذ والإسعاف تكون أكثر صعوبة وتعقيدا. تم استدعاء الجهات المختصة على الفور للتعامل مع الحادث وتقديم المساعدة الطبية والإنقاذ اللازمة.
تعتبر هذه الكارثة واحدة من الحوادث الجوية البارزة التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية فادحة وألمت بالعديد من الأسر والمجتمعات المحلية والرياضية التي فقدت أفرادا غالين عليها في هذا الحادث المأساوي.