في السادس والعشرين من يونيو عام 1981، وعلى متن طائرة هاوكر سيدلي HS-748 تابعة لشركة دان إير سيرفيس، والتي كانت في طريقها من لندن إلى شرق ميدلاندز في إنجلترا، وقع حادث مأساوي بالقرب من مدينة نيلستون في إنجلترا. الرحلة لم تحمل رقماً محدداً ولكنها كانت مخصصة لنقل الشحنات.
وفي تلك اللحظة المشؤومة، تحطمت الطائرة وسط أفقي منخفض، حيث انفصلت باب الشحن الخلفي الأيمن من الطائرة وارتطم بالذيل الأفقي للطائرة وعلق على الحافة الأمامية للذيل. نتيجة لذلك، فقد الطيارون السيطرة على الطائرة، ودخلت في مقلب حاد. وخلال هذا المقلب، فشلت الأجنحة وذيل الطائرة بسبب فرضية زائدة على الهياكل.
بحسب التقارير، فإن الحادث أسفر عن وفاة الجميع الذين كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم ثلاثة أشخاص، دون وقوع إصابات بين الأشخاص على الأرض. تم تحديد هوية الطائرة بأنها الرقم التسلسلي G-ASPL والذي كان قد بني برقم سريالي 1560.
وتعد هذه الحادثة مثالاً بارزاً على كيفية تفاقم الأعطال الصغيرة في الطائرات، مثل انفصال باب الشحن، إلى كوارث هائلة. إن فقدان السيطرة على الطائرة ودخولها في مقلب حاد، كان نتيجة مباشرة للحادثة الأولية، والتي أدت في النهاية إلى تحطم الطائرة وفقدان حياة جميع من كانوا على متنها.
تمثل هذه الحادثة تذكيرًا قاسيًا بأهمية صيانة الطائرات بشكل جيد وتفقد الأعطال الصغيرة التي قد تتحول إلى مشاكل كبيرة في المستقبل. وتبرز الضرورة الملحة للرقابة الدقيقة والإجراءات الوقائية في صناعة الطيران، لضمان سلامة الركاب والطواقم والجمهور الذي يقع تحت مسؤوليتها.