في يوم الجمعة الموافق للحادي والثلاثين من يوليو عام 1964، وعلى الساعة الرابعة واثنتين وخمسين دقيقة بعد الظهر، وقع حادث تحطم طائرة في منطقة قريبة من مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية. كانت الطائرة من نوع “Beechcraft 35-B33 Debonair” تابعة لشركة خاصة، وكانت في رحلة من مدينة بيتسفيل بولاية أركنساس باتجاه ناشفيل. لم تكن هناك رقم رحلة محدد للطائرة، وكانت تقوم برحلة العودة من بيتسفيل إلى ناشفيل.
كانت الطائرة تحمل على متنها شخصين، وللأسف الشديد، فإن الحادث أسفر عن وفاة كل من كان على متنها، حيث بلغ عدد الضحايا البشرية اثنين، دون وجود إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تفيد التقارير بأن الطائرة قد تحطمت خلال عاصفة مطرية شديدة وسط غابات كثيفة على بعد 6.5 ميلاً جنوب مطار ناشفيل. وقد استغرق البحث عن حطام الطائرة يومين كاملين قبل أن يتم العثور عليه.
وفقًا للتقارير، كان المغني الكونتري الشهير جيم ريفز، البالغ من العمر 40 عامًا، ومدير أعماله، دين مانويل، من بين الضحايا الذين فارقوا الحياة في هذا الحادث المأساوي. وكان ريفز يقود الطائرة في تلك اللحظة، وكان على بعد دقيقتين فقط من الهبوط عندما يبدو أنه فقد الارتباط المرئي مع الأرض وتعرض لاضطراب مكاني.
وفي النهاية، تم تحديد سبب الحادث بأنه خطأ من جانب الطيار، حيث قام بالطيران بصورة غير قانونية في ظروف جوية غير ملائمة للطيران برؤية بصرية، وهذا ما أدى في النهاية إلى الحادث الذي أودى بحياة الطيار وراكبه.