في الثلاثين من يناير عام 1995، وقعت واحدة من الكوارث الجوية التي أثرت بشكل كبير على صناعة الطيران، حيث شهدت تايوان حادثة تحطم مأساوية. وقعت هذه الحادثة في منطقة كوي شان هسيانغ في تايوان، وكانت تديرها شركة الطيران “ترانس آسيا” (Transasia Airways).
الطائرة المتورطة في هذا الحادث كانت من طراز “أيروسباتيال إيه تي آر-72” (Aerospatiale ATR-72)، وكانت تحمل رقم التسجيل B-22717 والرقم التسلسلي 435. وقد كانت الطائرة في رحلة توجيهية (Positioning Flight) عندما وقع الحادث.
على متن الطائرة كان يوجد مجموع 4 أشخاص، وبالأسف الشديد فإن جميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع. وبالرغم من الكارثة التي وقعت في الجو، فإنه لم يتعرض أي شخص على الأرض للإصابة جراء تحطم الطائرة.
وحسب التقارير، فإن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها في الطريق، لكن لم تتوفر معلومات كافية حول تفاصيل أكثر عن سبب الحادث وملابساته. ومع ذلك، فإن حوادث التحطم أثناء الرحلات التوجيهية تعتبر نادرة نسبيًا، مما يجعل هذا الحادث يلقى اهتمامًا خاصًا من قبل السلطات والخبراء في مجال الطيران.
تلك اللحظة الفاجعة في تاريخ الطيران تبقى تذكيرًا بأهمية السلامة الجوية وضرورة البحث المستمر عن تحسينات في جميع جوانب صناعة الطيران، سواء في تصميم الطائرات أو تدريب الطواقم أو إجراءات الصيانة، لضمان سلامة ركاب وطواقم الطيران والحفاظ على سلامة الجمهور الذي يعيش حول المطارات ومسارات الطيران.