حادث تحطم الطائرة الذي وقع بالقرب من تينو ماريا في بيرو في الثاني من أبريل عام 1962 يمثل حدثًا مأساويًا تسبب في وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. كانت الطائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة فوكيت، وكانت في رحلة من هوانوكو إلى بوكالبا في بيرو. وقد تم اقتراح أن تكون الظروف الجوية السيئة هي سبب الحادث، حيث قام الطيار بالتواصل مع برج المراقبة للإبلاغ عن قراره بالعودة إلى هوانوكو بسبب سوء الأحوال الجوية.
فيما بعد، لاحظ شهود عيان أن الطائرة بدأت بالدوران باتجاه الأرض وسمعوا زيادة في دوران المحركات قبل أن تصطدم الطائرة بتلة. وبعد التحقيق في الحادث، تبين أن هناك فصلًا حدث في المصعد الأيسر للطائرة أثناء الرحلة، مما تسبب في فقدان السيطرة على الطائرة وتحطمها.
يُعتبر هذا الحادث واحدًا من الأحداث الجوية الفاجعة التي حدثت في بيرو، وقد أدى إلى فقدان العديد من الأرواح البريئة وأثر بشكل كبير على مجتمع الطيران وسلامة الرحلات الجوية. وقد أثار هذا الحادث مزيدًا من الاهتمام بمتطلبات السلامة في صناعة الطيران وضرورة التأكد من سلامة الطائرات وتدريب الطواقم الطائرة للتعامل مع مختلف الظروف والمواقف التي قد تطرأ أثناء الرحلات الجوية.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث، يمكنك مراجعة الروابط التالية: