في الثامن من يناير عام 1945، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران التجاري. كانت طائرة من طراز بوينغ 247D، والتي كانت تعمل تحت إدارة شركة “لاينياس أيرياس مينيراس”، تقوم برحلة من دون تحديد المسار أو رقم الرحلة. وفي هذا اليوم المشؤوم، وقعت الكارثة بالقرب من منطقة سان لويس بوتوسي في المكسيك، حيث كانت الطائرة في رحلة قصيرة تنتهي بالمأساة.
الرحلة كانت تحمل على متنها 12 شخصًا، ولكن الأمر الذي يجعل هذه الكارثة أكثر حدة هو أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم في الحادث. الطائرة اصطدمت بتضاريس جبلية، مما تسبب في تحطمها بشكل كامل. لم ينج أي من ركاب الرحلة، وكانت جميع الوفيات في الحادث على متن الطائرة نفسها، دون وقوع أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تُعد هذه الحادثة من بين الحوادث الجوية التي أثرت بشدة على صناعة الطيران في تلك الحقبة، حيث تسببت في خسائر فادحة وأثارت قضايا أمنية وسلامة جوية تستدعي مراجعة وتحسينات هامة في إجراءات السلامة والتشغيل الجوي.