في السابع من أبريل عام 2002، وقع حادث طائرة مروحية مأساوي في مدينة بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث كانت تقوم الطائرة برحلة تابعة لشركة الطيران برستيج للشحن (Prestige Airlines (Cargo) Charter. وقد كانت الطائرة من طراز بوينج B-707-123B، برقم تسجيل 9XR-IS، ورقم تسلسلي 19335. كانت الرحلة تتجه من العاصمة التشادية، إنجامينا، إلى برازافيل في الكونغو.
على متن الطائرة كانت تقل 27 راكبًا، ومع وقوع الحادث لقي مصرع 25 شخصًا، في حين لم يتعرض أي شخص على الأرض للأذى. تم تحديد أن الطائرة سقطت على بعد مسافة قصيرة جدًا من مدرج الهبوط في منطقة جويتانجولا في بانغي، ما يشير إلى أن الهبوط كان قريبًا جدًا من نقطة الوصول المخطط لها.
يُعتقد أن السبب وراء الحادث كانت مشاكل ميكانيكية في الطائرة، حيث كانت متجهة إلى برازافيل ولكن تم تحويل مسارها إلى بانغي بسبب تلك المشاكل. ومن المؤسف أن الناجين الوحيدين من الحادث قد توفوا في وقت لاحق متأثرين بجروحهم.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من سلسلة الحوادث الجوية التي تعكس أهمية الصيانة الدورية والتفتيش الشامل للطائرات، وضرورة الرصد المستمر لأي علامة على خلل في الأجهزة والمعدات. السلامة الجوية تبقى أمرًا حيويًا لكل شركة طيران، ويجب أن تكون الاعتبارات الفنية والصحية دائمًا في صدارة أولوياتها.