في حادث تحطم الطائرة رقم 1510 الذي وقع في تاريخ 12 أغسطس 1957، وفي تمام الساعة 16:45، وعلى بعد مدينة بوليفار في الأرجنتين، كانت الطائرة تابعة لشركة “أيرو لينياس أرجنتيناس”، وهي من طراز دوغلاس دي سي-4. وكانت الرحلة المخطط لها هي من بوينس آيرس إلى سان كارلو.
وفي ظل الظروف الجوية السيئة، حيث كان هناك عاصفة، وقعت الكارثة التي أدت إلى مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 61 راكبًا، دون أن يتسبب الحادث في وفيات على الأرض.
تفيد التقارير بأن الطائرة تعرضت لتقلبات جوية شديدة، حيث تم فقدان الجناح الأيسر بسبب التوربولانس الشديد. وقام الطيار بالهبوط على مسار يقل بشكل كبير عن الارتفاع الأدنى المحدد لسلامة الطيران المعتمد لهذا النوع من العمليات. ويُعزى الحادث أيضًا إلى عدم وجود توقعات في خطة الطيران تُظهر شدة الظواهر الجوية التي واجهتها الطائرة، بالإضافة إلى توجيه عمليات التشغيل للطائرة بشكل غير ملائم.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية مراقبة وتقييم الظروف الجوية بدقة قبل إقلاع الطائرات، وضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية والتوجيهات الجوية المحددة لكل نوع من أنواع الطائرات والعمليات الجوية. ويُعد تحليل الظروف الجوية وتحديد مدى تأثيرها على السلامة جزءًا حيويًا من تخطيط الرحلات الجوية وتنفيذها بنجاح.