في يوم الثاني عشر من أغسطس عام ١٩٣٤، تعرضت طائرة تابعة لشركة برانيف للطيران إلى حادث مأساوي في كولومبيا، ولاية ميزوري. كانت الطائرة من طراز لوكهيد فيغا ٥سي، وكانت مسجلة برقم NC106W. تحملت الطائرة رحلة البريد وكانت في طريقها من كانساس سيتي بولاية ميزوري إلى شيكاغو بولاية إلينوي. وقت الحادث كان الساعة الخامسة والنصف صباحًا.
كان على متن الطائرة شخص واحد فقط، ولكن الحادث أسفر عن وفاته. حدث الحادث عندما انخفضت الطائرة بشكل مفاجئ إلى الأرض من ارتفاع منخفض، وتشير التقارير إلى أن السبب وراء ذلك كان التجمد. تعتبر ظروف التجمد من بين أخطر الظروف الجوية التي يمكن أن تؤثر على سلامة الطيران، حيث يؤدي تجمد الجليد على الأجزاء الحساسة للطائرة إلى تشوه في هيكلها وتقليل قدرتها على الطيران بشكل آمن.
وبذلك، يعد هذا الحادث مثالاً حزينًا على كيف يمكن أن تتسبب ظروف الطقس القاسية، مثل التجمد، في حوادث طيران مأساوية. تظل حوادث مثل هذه تذكيرًا بأهمية مراقبة وتقدير الظروف الجوية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لضمان سلامة الطيران ومنع وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية.
للمزيد من التفاصيل، يمكنكم الاطلاع على هذا الرابط: حادث الطائرة في كولومبيا، ميزوري، ١٩٣٤