تحطم طائرة بجبل روابيهو

في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1948، شهدت نيوزيلندا واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخها، حيث وقعت حادثة تحطم طائرة على سفوح جبل روابيهو، الذي يعتبر واحدًا من أبرز البراكين النشطة في نيوزيلندا. كانت الطائرة التي تحطمت من طراز لوكهيد 10A إليكترا تابعة لشركة الخطوط الوطنية النيوزيلندية، وكانت في رحلة من بالميرستون إلى هاميلتون.

وقد كانت الطائرة تقل 13 شخصًا على متنها، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغ عدد الضحايا الفادحة 13 شخصًا. وقد تم تحديد مكان الحادث على بعد حوالي 700 قدم من قمة الجبل أثناء توجه الطائرة في الطريق.

ملخص الحادث يشير إلى أن الطائرة تحطمت بالقرب من قمة الجبل خلال رحلتها، ولم يتم تحديد سبب الحادث بدقة، ولكن من المرجح أن تكون الظروف الجوية السيئة والتضاريس الصعبة في المنطقة قد ساهمت في وقوع الكارثة.

تُعد هذه الكارثة واحدة من اللحظات المأساوية التي شهدتها صناعة الطيران في نيوزيلندا، وهي تذكير مؤلم بأهمية السلامة واليقظة في كل رحلة جوية، وتشكل نقطة تحذيرية بالنسبة لصناعة الطيران لضرورة تحسين وتطوير إجراءات السلامة والتدريب لضمان تجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.