في يوم الرابع عشر من مايو عام 2004، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من مدينة ماناوس في البرازيل، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة ريكو لينياس أيرياس، وكانت تقوم برحلة تحمل الرقم 4815 من ساو باولو إلى تيفي إلى ماناوس. وكانت الطائرة من طراز إمبراير 120ER برازيليا، وكانت مسجلة برقم التسجيل PT-WRO ورقم الإنتاج 120070.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 33 شخصاً، وللأسف الشديد، لقوا جميعهم حتفهم في هذا الحادث المأساوي، دون وجود أي ناجين. ولم تتأثر الأرض بالحادث بحيث لم يكن هناك أي إصابات بين السكان أو البنية التحتية.
تمثلت سبب الحادث في أن الطائرة فقدت اتصالها بأجهزة الرادار في مطار إدواردو جوميس الدولي في ماناوس، عندما كانت على بعد حوالي 10 أميال من المدرج، بعد أن قامت بتعليق إجراءات الهبوط للسماح لطائرة أخرى تحمل مرضى في طريقها إلى المستشفى بالهبوط. ونتيجة لذلك، انحرفت الطائرة عن مسارها المقرر وتحطمت في الغابة الكثيفة، مما جعل من الصعب على فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام الطائرة.
تم تعقيم المنطقة والعمل على جمع الأدلة والتحقيق في أسباب الحادث لفهم ملابساته بشكل أفضل وتحسين إجراءات السلامة في المستقبل. وقد أدى هذا الحادث الأليم إلى فقدان العديد من الأرواح وتأثير كبير على صناعة الطيران في البرازيل وعلى مستوى السلامة العالمي.