في يوم الخامس من مايو عام 2005، شهد العالم حادث طيران مأساوياً وقع بالقرب من مدينة كيسانغاني في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت الطائرة المتورطة في هذا الحادث تابعة لشركة “كيسانغاني إيرلفت”، وهي من طراز “أنتونوف AN-26″، وكانت متجهة من بانجبوكا إلى إيسيرو.
بعد إقلاعها، خلال رحلتها إلى مدينة إيسيرو، فقدت الطائرة الاتصال اللاسلكي مع برج المراقبة. على الرغم من محاولات الطاقم لاستعادة الاتصال، فإن الجهود باءت بالفشل، مما دفع الطائرة للعودة إلى كيسانغاني.
ومع الأسف، خلال عملية العودة، اصطدمت الطائرة بشجرة بسبب خسارتها للسيطرة، مما أدى إلى تحطمها بشكل مأساوي. ورغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح على الأرض، إلا أنه أسفر عن وفاة عشرة من أفراد الطاقم والركاب الذين كانوا على متن الطائرة، مما ترك بصمة من الحزن والألم في قلوب الأسر والمحبين.
يعد هذا الحادث مؤشراً على الأهمية القصوى للسلامة في صناعة الطيران، وضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة ركاب الطائرات وأفراد الطواقم، وذلك من خلال تحسين تدريب الطواقم وصيانة الطائرات بشكل دوري وصارم.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث الأليم، يمكن الاطلاع على التقارير المتعلقة بالطيران والسلامة الجوية في ذلك الوقت، مثل تقرير حادثة الطيران الذي تم إصداره بواسطة السلطات المعنية والمنظمات الدولية المعنية بسلامة الطيران مثل الهيئة الدولية للطيران المدني (ICAO).