حادث تحطم الطائرة الذي وقع بالقرب من القاهرة في مصر يوم 15 مايو 1962، كان من بين الحوادث المأساوية التي هزت عالم الطيران في تلك الحقبة. كانت الطائرة المتورطة في الحادث تابعة لشركة الخطوط الجوية العربية المتحدة، وهي طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3. وفي تلك اللحظة المروعة، كانت الطائرة تقوم برحلة من القاهرة في مصر إلى بيروت في لبنان.
الطائرة كانت تقل طاقماً مؤلفاً من ثلاثة أفراد، وللأسف، لم يكن هناك ناجين من هذا الحادث المأساوي، حيث بلغت حصيلة الوفيات الجملية ثلاثة أشخاص. ورغم الكارثة التي حلت بالطائرة، فإنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي خسائر بشرية بين الأشخاص الذين كانوا على الأرض.
حسب المعلومات المتاحة، فإن سبب الحادث يعود إلى تحطم الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها. ورغم أن الزمان الذي تم فيه الإقلاع غير معروف بالضبط، إلا أن الطائرة لم تستطع البقاء في الجو لفترة طويلة بعد إقلاعها قبل أن تتحطم.
يُعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية السلامة في عالم الطيران، وكيف يجب على شركات الطيران والجهات المعنية أن تولي أقصى اهتمام للسلامة والصيانة الدورية للطائرات، لضمان سلامة الركاب والطواقم والمجتمعات التي يمر بها طيرانها.