في السابع من فبراير عام 2000، وقع حادث تحطم طائرة في المياه قبالة سواحل Cagayancillo، الفلبين. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الفلبينية وكانت في رحلة من Cagayancillo إلى Puerto Princesa. الطائرة التي تحطمت كانت من طراز GAF Nomad N-22C، وكان رقم تسجيلها N286.
ووفقًا لتقارير الحادث، فإن المشكلات في المحرك دفعت الطيار للعودة إلى المطار. ومع ذلك، فإنه عندما حاول الهبوط، فقد فقد السيطرة على الطائرة وتجاوز المدرج، مما أدى إلى اصطدامها بالبحر. كان على متن الطائرة 15 شخصًا، ولقي 14 منهم حتفهم في الحادث، بينما نجا شخص واحد فقط، وتم انقاذه بواسطة صيادين.
من بين الضحايا الذين فارقوا الحياة في هذا الحادث كان اللواء سانتياغو مدريد، قائد القوات الجوية في المنطقة الجنوبية الغربية للفلبين. لقد كان هذا الحادث صدمة كبيرة للمجتمع العسكري والمدني على حد سواء، حيث فقدوا شخصية مهمة وبارزة في القوات المسلحة الفلبينية.
تأتي حوادث الطائرات العسكرية دائمًا مع عبء إضافي من الألم والحزن، حيث يفقد الناس الذين يخدمون بفخر في القوات المسلحة حياتهم في أداء الواجب. تجعل تلك الفقدانات المؤلمة المجتمع يتأمل في التضحيات الكبيرة التي يقدمها أفراد القوات المسلحة وتذكرنا بأهمية السلامة والتدريب المستمر لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.