في العشرون من سبتمبر عام 1990، وقعت واحدة من أكثر الحوادث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران التجاري بالقرب من جزيرة فيرناندو دي نورونها في البرازيل. حيث كانت الطائرة المتورطة تقوم برحلة من جزيرة فيرناندو دي نورونها إلى ريسيفي، وكانت تحمل على متنها 12 فردًا دون أي ناجين.
الطائرة التي تحطمت كانت من طراز إمبراير 110P1 بانديرانت، وكانت مسجلة بالتسجيل PT-FAW. كانت الطائرة تابعة لشركة سوديني البرازيلية، وهي شركة تابعة لصندوق التنمية الاقتصادية لشمال شرق البرازيل.
وفقًا للتحقيقات، تمت مراجعة قوائم التحقق القبلية من قبل الضابط الثاني، في حين تأخر وصول القبطان. خرجت الطائرة للتاكسي على الفور ويفترض أن الطاقم لم يقم بإجراء فحص قبل الإقلاع. ثم أقلعت الطائرة، ودخلت في صعود حاد وتوجهت نحو اليمين. بعد وقت قصير من الإقلاع، اندفعت الطائرة في اتجاه البحر وسقطت فيه.
كان لدى كلا الطيارين خبرة ضئيلة جدًا في قيادة طائرات البانديرانت. ويُفترض أن هذا النقص في الخبرة قد ساهم في وقوع الحادث، فقد يكون تجاهل القيام بفحص الإقلاع الأساسي تسبب في سلسلة من الأحداث تؤدي إلى الحادث المأساوي، حيث أن الإجراءات الاحترازية والتحقق منها قبل الإقلاع تعتبر أمرًا حيويًا لضمان سلامة الرحلة.