في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1939، تعرضت طائرة من طراز لوكهيد 14 سوبر إليكترا، تابعة لشركة الطيران الإمبراطورية، لحادث مأساوي أثناء رحلتها الجوية المقررة بين مصر وإنجلترا. كانت الطائرة مسجلة برقم التسجيل G-AFYU ورقم الهيكل 1444. تحملت الرحلة على متنها 11 شخصًا.
وفيما كانت الطائرة في طريقها من مصر إلى إنجلترا، وتحديدًا في منطقة تبعد عن مالطا-لوقا، تعرضت لحادث مأساوي أدى إلى سقوطها في البحر. الحادث أسفر عن وفاة 5 أشخاص كانوا على متن الطائرة، فيما لم تتعرض الأرض لأي أضرار جراء الحادث.
تفاصيل الحادث تظل غامضة إلى حد ما، حيث لم يُحدد السبب الدقيق للتحطم في البحر. رغم ذلك، فإن مثل هذه الحوادث قد تكون ناتجة عن عوامل متعددة مثل الأحوال الجوية السيئة، أو مشاكل فنية في الطائرة، أو حتى أخطاء بشرية في عمليات الطيران. تظل الأسباب الدقيقة للحادث محل تحقيقات مكثفة وتحليل دقيق من قِبل الجهات المختصة في مجال الطيران والسلامة الجوية.
تعتبر حوادث الطائرات التي تنتهي بالتحطم في البحر بالخصوص، أمرًا مروعًا، حيث تزيد صعوبة عمليات الإنقاذ والبحث عن الضحايا والبقايا. تبقى مثل هذه الحوادث عبر التاريخ تذكيرًا بأهمية سلامة وأمان الطيران، وضرورة العمل المستمر على تحسين إجراءات السلامة وتطوير التكنولوجيا لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.