في حادثة مأساوية وقعت في السادس من يونيو عام 1996، تعرضت طائرة من طراز إليوشين 76MD، تابعة لشركة “هوسيبا”، لحادث تحطم أثناء عملية الإقلاع في مدينة كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد كانت الرحلة تستهدف وجهتها النهائية أثينا في اليونان.
رغم عدد الركاب القليل البالغ 10 أشخاص على متن الطائرة، فإن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث لم ينج أي منهم، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر بين المدنيين على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن سبب الحادث يعود إلى خلل حدث أثناء عملية الإقلاع، إذ لم تتمكن الطائرة من الارتفاع بشكل كافٍ بعد بدء عملية الاقلاع، مما أدى إلى اصطدامها بأرض المطار وتحطمها. وقد أشارت التقارير أيضًا إلى أن هناك عوامل فنية قد تكون لها علاقة بوقوع الحادث، ولكن لم تكن هناك معلومات دقيقة حول ذلك في الوقت الذي جرى فيه التحقيق.
تمثل هذه الحادثة مأساة كبيرة لعائلات الضحايا وللصناعة الجوية عمومًا، حيث تسلط الضوء على أهمية السلامة والتدابير الوقائية في مجال الطيران، وتعزز الحاجة المستمرة لتحسين الإجراءات الأمنية والصيانة والتدريب لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.