في الثاني من أكتوبر عام 1978، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران الأوروغوياني عندما تحطمت طائرة دوغلاس C-47A-DL بالقرب من مدينة أرتيغاس في أوروغواي. كانت هذه الرحلة الجوية مأساوية، إذ قتل جميع الركاب البالغ عددهم 44 شخصًا.
كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الأوروغويانية وكانت في طريقها من مدينة أرتيغاس إلى العاصمة مونتيفيديو. في الساعة 11:20 صباحًا، بعد إقلاعها، واجهت الطائرة عطلًا في أحد محركاتها مما استدعى محاولة إجراء هبوط اضطراري في مطار أرتيغاس.
ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة من الهبوط بنجاح، حيث أن العطل في المحرك تسبب في فقدان السيطرة، وقامت الطائرة بمناورة عرضية واسعة قبل أن تصطدم بالأرض بقوة وتشتعل في النيران على الفور.
بعد وقوع الحادث، توجهت فرق الإنقاذ والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث لكن للأسف لم يكن هناك أي ناجين. لقد كانت هذه الكارثة فظيعة لأنها أودت بحياة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، دون وجود أي ناجين.
تم تحديد سبب الحادث على أنه فشل في المحرك تسبب في فقدان السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى الهبوط القاسي واندلاع الحريق الذي أتى بحياة جميع من كانوا على متنها. كانت هذه الكارثة واحدة من بين الحوادث الجوية الكارثية التي تذكرنا بأهمية الصيانة الدورية وضرورة الحذر والتأهب في مواجهة حالات الطوارئ في الطيران.