حادث تحطم طائرة بيتروبافلوسك في الاتحاد السوفيتي، الذي وقع في التاسع عشر من سبتمبر عام 1991، يعد واحدًا من الحوادث الجوية المأساوية التي أسفرت عن خسائر كبيرة. في ذلك اليوم المشؤوم، كانت طائرة نقل تابعة لشركة “أيروفلوت” تقوم برحلة رحلة في سماء بيتروبافلوسك.
الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز Antonov AN-72، وكانت تحمل الرقم التسجيلي CCCP-74002. تصادف في تلك الرحلة أن لم يكن هناك ركاب على متنها، فقد كانت رحلة شحن، ولكن كل من كانوا على متنها، بلغ عددهم 13 شخصًا، لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع.
الأحداث المأساوية التي أدت إلى هذا الحادث بدأت عندما تصادفت الطائرة بأشجار أثناء عملية الإقلاع، مما أدى إلى اصطدامها وسقوطها، وفيما بعد اشتعال النيران في الطائرة بشكل هائل. النتيجة الكارثية كانت وفاة جميع من كانوا على متنها، بينما لم تتضرر أي من الأشخاص على الأرض جراء هذا الحادث.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية السلامة الجوية وأهمية اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية. وباعتباره حادثًا مؤلمًا في تاريخ الطيران، فإنه يُظهر الحاجة الماسة إلى الالتزام بأعلى معايير السلامة والصيانة لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات، وكذلك سلامة الجمهور على الأرض.