في حادث أليم يعود تاريخه إلى السادس والعشرين من يونيو عام 1994، وقعت مأساة تحطم طائرة في منطقة قرب لوجار في أفغانستان. الطائرة التي تحطمت كانت من طراز أنتونوف AN-32، وكانت تابعة للعسكرية وتشغلها ميليشيا دوستوم-غالب الأفغانية. كان على متن الطائرة ما يقدر بحوالي 70 راكبًا، ولكن الحادث خلف خسائر فادحة حيث لقي نحو 50 شخصًا حتفهم.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطائرة تعرضت لإسقاط بالنيران من قبل قوات أفغانية، مما أدى إلى تحطمها وسقوطها. لم يكن هناك أي نجاة بالنسبة للركاب الذين كانوا على متن الطائرة، وكانت الأرضية خالية من الخسائر.
يعتبر هذا الحادث واحدًا من سلسلة الأحداث المأساوية التي شهدتها أفغانستان خلال فترة النزاعات الداخلية والصراعات المسلحة. تلك الأحداث التي أسفرت عن خسائر بشرية جسيمة وألمت بالمجتمع الأفغاني وأثرت على سلامة وأمن الطيران في المنطقة.
تظل هذه الحوادث تذكيراً مؤلماً بضرورة تحقيق الاستقرار والسلام في المناطق المضطربة، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز سلامة الطيران وضمان عدم تكرار مثل تلك الكوارث في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقارير المتوفرة عبر الروابط التالية:
روابط خاصة بالحادث