في يوم 28 ديسمبر 1927، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة أبويريو في إسبانيا، حيث تحطمت طائرة من طراز بريجيه 14 تابعة لشركة أيروبوستال. الطائرة كانت مسجلة بالتسجيل F-AFGS. ورغم عدم توفر معلومات دقيقة حول الزمان بالتحديد، إلا أن الحادث وقع في هذا اليوم المشؤوم.
وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تقل شخصًا واحدًا على متنها في الرحلة، لكن النتيجة كانت فظيعة حيث لقي هذا الفرد حتفه في الحادث. لم يتأثر الأرض بالحادث، ولكن الآثار الكارثية كانت واضحة على الطائرة نفسها.
تفاصيل محيطة بالحادث غير متوفرة في السجلات، ولم يُكشف بعد عن ملابسات الحادث أو الأسباب الدقيقة التي أدت إلى تحطم الطائرة. يعتبر هذا الحادث من بين العديد من حوادث الطيران التي شهدتها تلك الفترة، مما يسلط الضوء على أهمية تطوير وتحسين سلامة الطيران وتحقيق المزيد من التقدم في مجال الطيران والسلامة الجوية.
ومع أن هذه الحادثة قد تكون قديمة بالنسبة للزمن الحالي، فإن استعراضها يذكرنا بأهمية تطبيق أعلى معايير السلامة والتدابير الوقائية في صناعة الطيران، حيث تظل سلامة الركاب والطواقم والمجتمعات القريبة من المطارات هي الأولوية القصوى في كل عملية طيران.