الدواء المشار إليه هو خليط من كبريتات المغنيسيوم وكبريتات البوتاسيوم وكبريتات الصوديوم، المستخدم في تحضير الأمعاء قبل إجراء فحص القولون. يتم تصنيف هذا الدواء ضمن فئة تحضيرات الأمعاء التي تستخدم لتطهير القولون من الفضلات والبقايا قبل إجراء الفحص. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للوسائل الطبية بتاريخ 31 أكتوبر 2016.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه تم تجربة الدواء بنجاح بوضوح. يصف المريض تجربته مع الدواء بأنها أفضل بكثير من تناول الباريوم السابق، حيث يوصف طعم الدواء بأنه مالح بشكل مفرط ويشبه ماء البحر المالح بالإضافة إلى نكهة الألومنيوم ومسحوق زجاجي، مع ملاحظة لنكهة الكرز في شراب السعال. يقترح المريض تبريده وتناوله مع حلوى صلبة في الفم مع تناول ماء الليمون أو السبرايت لتخفيف الطعم. كما يشير إلى تورم البطن والصداع الشديد الذي شعر به، الذي يمكن أن يكون نتيجة للتغذية السائلة الواضحة فقط التي اتبعها لمدة 48 ساعة قبل الاستخدام.
من حيث الفعالية، يقيم المريض الدواء بتقييم 8 من 10، مما يشير إلى فعاليته الجيدة في تحضير القولون للفحص. وقد تم وصف الدواء مرات عدة بواقع 19 وصفة طبية، مما يعكس استخدامه الشائع وثقة الأطباء في فعاليته.
يشير المريض أيضًا إلى تجربته خلال استخدام الدواء، حيث بدأ الدواء في التأثير على تطهير الأمعاء بعد حوالي 30 دقيقة من تناوله، وما زال ينتظر الجرعة الثانية. كما ينصح بإعداد المرحاض بشكل مريح مع وضع بطانية لتدفئة الجسم نظرًا لتعرضه لارتفاع درجة الحرارة، ووجود درج للقدمين لراحة الجسم أثناء الجلوس، بالإضافة إلى استخدام جهاز لابتوب أو تابلت لقضاء الوقت أثناء الانتظار في المرحاض.
بشكل عام، يظهر أن الدواء له تأثير فعّال في تحضير القولون للفحص وأن المريض ينصح بتحضير مريح للمرحاض واتباع إرشادات معينة لتخفيف الآثار الجانبية المحتملة.