العقار الذي تم ذكره هو مزيج من ملح الكبريتات المغنيسيوم وملح الكبريتات البوتاسيوم وملح الكبريتات الصوديوم، ويستخدم في تحضير الأمعاء للفحص أو الجراحة. يعمل هذا العقار عن طريق تهييج الأمعاء السفلية، مما يؤدي إلى طرد محتويات الأمعاء بشكل كامل.
تجربة المريض الذي وصفها توضح استجابته للعلاج بشكل جيد. بعد تناول الجرعة الأولى، لم يعاني من القشعريرة أو الإحساس بالبرد، وتناول الخليط كاملاً دون استخدام أنبوب أو أنبوب شرب. كما أشار إلى عدم تناوله للفطور في الصباح، بل تناول مرقة الدجاج وشرب الكثير من الماء. بدأت الأعراض بالظهور بعد حوالي 40 دقيقة من الشرب، حيث بدأت بالغازات ثم تحولت إلى حركة معتادة للأمعاء ثم إلى إفرازات مائية. بالرغم من توقعه بالبقاء مستيقظًا طوال الليل، إلا أنه اضطر للنوم في الصباح التالي. ومن خلال قراءته لتعليقات الآخرين، لاحظ أنه قد لا كان بحاجة للنوم بكثرة. يشعر المريض بالقلق لمعرفة النتائج المتوقعة في اليوم التالي، ولكنه يثق بأن كل شيء بيد الله.
تم تصنيف فعالية هذا العقار بدرجة 10 من قبل المريض، مما يشير إلى أنه وجد العلاج فعالًا لغرضه المقصود. وقد تمت الموافقة على هذا العقار من قبل لجنة التسجيل الدوائي الأمريكية (UIC) في 28 يونيو 2016، وقد تم وصفه 21 مرة حتى الآن.
بناءً على التقييم الأساسي (Base Score)، يبدو أن هذا العقار يحتل مرتبة مقبولة من حيث فعاليته وسلامته. تلك التجربة الشخصية تضيف قيمة كبيرة لفهم كيفية استجابة المرضى لهذا العقار وتأثيره على جودة حياتهم.